نعم، بسبب إيماني بأن لا شيء ولا أحد يدوم للأبد ،لأنه مهما كانت الظروف فستأتي لحظة خروج الناس من حياتك وان كان بالموت. وبسبب تغير الإنسان واهتمامته وميوله مع مرور الزمن، فربما لن يكون بقاء بعض الناس بحياتك (بالنسبة لهم) شيئاً يشغل بالهم أبدا.
نعم مع هذه المقولة ، لإننا نعيش بحياة دنيوية زائفة غير دائمة لا راحة فيها، مثلاً اصدقاء المدرسة ينتهو اذا انتهت المدرسة، وتبدأ مرحلة الجامعة ويجب علينا ان نتعرف على ناس جدد ، ولكن لن تستمر المعرفة لأكثر من سنوات الدراسة ، لإن كل شخص يصبح لديه شخص اخر يلهيه، مثلاً زواج ويصبحو اقارب الزوج هم الاصدقاء، او شغل جديد ويصبحو الموظفين هم الاصدقاء، حسب طبيعة حياة كل شخص وبمن تجمعه الحياة، كل فترة ويوجد بها اشخاص، منهم يبقى ومنهم يرحل وهكذا حال الدنيا
ايوا طبعا فترات على حسب حياتك انتي مثلا كنتي في ع دخلتي ث اتعرفتي على ناس غير اعدادي بتوع اعداي مشيوا اتعرفتي على ناس في ثانوي دخلتي كليه كل واحد راح كليه واتفرقتوا. بسي في اصدقاء بيدنهم في قلبك مهما فرقتكوا الايام
هي مسألة واقعية المقولة من عدمها و ليس كوننا معها أو ضدها ، و قد تعتمد على طريقة إيمان الشخص بها ، فعندما نعيش فترة من عمرنا ندرك واقعية و حقيقة فكرة الفراق الذي لا بد منه ، سواء إلى سفر ، أو إلى هجران مقصود أو إلى موت لا بد منه ، فحتى آبائنا و أمهاتنا و هم على الأغلب الأعز علينا ، نفارقهم أو فارقناهم ، و كانوا أو سيكونون فترة في حياتنا -مهما كانت الجملة قاسية -، و هنا يكون قصدي في أن الأمر يعتمد على إيمان الشخص فقد يؤمن الشخص بأن رحيل أحد ما لا يعني انتهاء فترته في حياتي بالضرورة ، بل يمكن أن يبقى معي طول حياتي بما زرع فيّ ، في حبي له/لها ، في قلبي ، في أفكاري ، في دعائي .