هل برأيك العادات والتقاليد ظلمت المرأة؟

العادات والتقاليد حفظت هيبة المرأة ومكانتها، مع وجود بعض الممارسات الخاطئة من قبل بعض المتهورين والذين لا يقدرون قيمة المرأة في المجتمع ويُدرجون أفعالهم على أنها من ضمن العادات والتقاليد.

إذا أردنا الإجابة عن هذا السؤال فيجب أن نحدد البيئة التي نتحدث عنها، والمرجعية الأساسية للناس الذين يعيشون فيها إضافة إلى الاختلافات والفروقات التي تضبط وتميز عائلة عن أخرى، فلو تحدثنا عن البيئة العربية لوجدنا أن العادات والتقاليد أنصفت المرأة في جوانب وظلمتها في جوانب أخرى ومن ذلك مثلًا :
إشعار المرأة بأن والدها وأخوانها وزوجها مسؤولون عنها مسؤولية احتواء وتكريم إنصاف للمرأة ولمشاعر المرأة.
معاملة المرأة باحترام وتقدير دورها كأم، أخت ، زوجة، امرأة عاملة في المنزل أو خارج المنزل فيه إنصاف لها.
إعطاء المرأة حقوقها من الميراث والحقوق المشروعة فيه إنصاف للمرأة .
أما معاملة المرأة بقسوة، وحرمانها من حقوقها والتعدي على حريتها فهذا ظلم كبير للمرأة، والتعامل معها على أنها مخلوقة لأعمال محددة وإلغاء فكرها ظلم كبير لها. 
والخلاصة أن العادات والتقاليد التي اتفقت مع التشريع الإسلامي ( وهو تشريع أخلاقي إنساني أنصف المرأة) حفظت حقوق المرأة ومكانتها، والعادات والتقاليد التي خالفت التشريع الإسلامي كهضم حق المرأة في الميراث، أو حرمانها من إكمال دراستها، أو التضييق عليها وكبت حرياتها دون وجه حق، أو إجبارها على إكمال حياتها مع شخص يظلمها خوفًا من عار الطلاق، كل هذه عادات وتقاليد ما زالت موجودة وهي مخالفة للتشريع الإسلامي والإنساني وهنا نلاحظ الظلم الكبير للمرأة.

اذا اخدت هذه التقاليد من الاسلام ماكد حفظت لها مكانها.... لكن توجد تقاليد مورؤثة
تظلم المراة مثل الختان في بعض المجتمات وحرمانها التعليم وحقها في اختيار الزوج والميراث احيانا

نعم هنالك الكثير من العادات والتقاليد في مجتمعاتنا الحاليه تظلم المرأة مع العلم بأن الاسلام قد كرم المرأة وحفظ كرامتها واعطاها حقوقها وواجباتها ولكن للاسف هناك العديد من المجتمعات التى تظلم المرأة بعادات وتقاليد تقييد المرأة