في الحقيقة ليس هنالك مساواة بين الرجل و المرأة في العصر الحالي، فما زالت النساء في مختلف المجتمعات تعانيمن نقصان ابسط الحقوق كالحق في التعليم و الحق في العمل و الحق في التنقل، و تعاني أيضا من إنحسار حريتها و ربطها بمنظومة من الشرف.. فما زالت بعض المجتمعات لا تقبل بأن تكون المرأة بأدوار معينة و ما زالت متمسكة بالصور النمطية عنها..
الدين الإسلامي ساوى بين المرأة والرجل في الأمور الدينية كالصوم والصلاة والحج وأعطى المرأة حقوق دنيوية أيضا متساوية مع الرجل مثل حرية التعبير عن رأيها ، أعطاها الحق في التملك والبيع ** لكن هناك امور لم يعقل أن تفعلها النساء مثل العمل الشاق ولم يكلفها الله بالقتال واستخدام السلاح والانفاق على المنزل ولا يعني هذا ان الاسلام ظلم المرأة على العكس كرمها ولم يفرض عليها الأمور المفروضة على الرجل بسبب أنوثتها وضعف قوتها ...
من ناحية الحقوق فالمرأة لها حقوق مساوية للرجل وإن كانت هناك بعض الحالات التي تنتهك فيها حقوقها ولكن من الناحية الشرعية والتكليف الاسلامي فهي متساوية إلا في بعض المواضع التي فضل الاسلام فيها الرجل على المرأة تبعا للاختلاف الجسمي والقوة وغيرها ولكن هي كائن مساوي للرجل في كل الحقوق في نصف هذا المجتمع وتربي النصف الآخر .
كانت المرأة قبل الاسلام مسلوبة الحقوق كاملة وليس لها اي قيمة الا المتعة فقط ! فلما جاء الاسلام ساوى بينها وبين الرجل في الحقوق والواجبات بل جعلها طريق الرجل إلى الجنة فقد اكرمها اما وبنتا واختا وزوجة. ولكن هناك بعض الامور كالعمل في بعض المهن كالحدادة والنجارة والبناء وغيرها لم يساويها مع الرجل اكراما لها وليس انتقاص منها والاسلام اعطى المرأة حقوقها كاملة في التعليم والعمل واختيار شريك الحياة وحقها في المهر والميراث وفي اتخاذ القرار حتى في جهاد الاعداء . وافضل تكريم للمرأة ان الاسلام حرم النظر اليها بشهوة وحرم القذف والزنا ومنع الخلوة والاختلاط وحرم عليها اظهار زينتها الا لزوجها ومحارمها كل ذلك من اجل صون المرأة والمحافظة عليها . فالمرأة نصف المجتمع وتلد لنا النصف الاخر فهي المجتمع بأكمله !!!
26 مشاهدة
