الزائدة الدوية هي أنبوب رفيع طوله حوالي أربع بوصات يتواجد في منطقة البطن اليمنى السفلى ويرتبط مع جزء من الأمعاء يسمى بالأعور.
وظيفة الزائدة الدودية غير معروفة بشكل تام إلى الآن، إلا أن إحدى النظريات ترجح أن للزائدة الدودية دور مهم في الوظائف المناعية للجهاز الهضمي بشكل خاص، كما أن الزائدة الدودية تعمل كمخزن للبكتيريا الجيدة (غير المضرة) حيث تقوم هذه البكتيريا بوظائف عديدة في الجسم.
العديد من النظريات ترجح عدم وجود أي فائدة من وجود الزائدة الدودية في الجسم حيث تقول هذه النظريات أن سبب وجود هذه الزائدة الدودية هو ناتج عن بقايا من أعضاء معينة كانت موجودة في جسم الإنسان بشكل سابق إلا أن تطور جسم الإنسان ساعد في حدوث تغيرات في الأعضاء الداخلية مما أنتج الشكل المعروف به حالياً ومن هذا التطور نتجت الزائد الدودية، ولكن برأي الشخص فإني أعراض هذه الفرضيات بشكل قاطع فعلى الرغم من عدم تأثر الجسم بشكل تام بعد استئصال الزائدة الدودية إلا أنه من غير المنطقي أن يتم خلق جزء ما في جسمنا دون وجود وظيفة خاصة به، كما أن أغلب الدراسات تؤكد وجود وظائف مناعية لهذا الجزء، لذلك من المهم عدم الاستماع لهذه الفرضيات وانتظار العلم إلأى أن يصل إلى مستوى قادر على معرفة وظائف هذا الجزء.
لا تشكل الزائدة الدودية بشكل خاص خطر على الجسم إلا أنها يمكن أن تصاب ببعض الاضطرابات والمضاعفات مما يسبب حالة مرضية للسجم يمكن أن تكون خطيرة في حالة إهمالها من هذه الأمراض الممكنة:
السبب الرئيسي لحدوث التهاب في أنسجة الزائدة الدودية غير معروف، تسبب التهاب الزائدة الدودية الحاد في الجزء السفلي الأيمن من البطن يصاحبه الشعور بالغثيان والتقيؤ، في حالة إهمال حالة التهاب الزائدة الدودية وعدم علاجها بشكل مناسب وبالوقت المناسب فإنه يمكن أن يحدث تمزق في جدار الزائدة الدودية مما يسبب حالة خطيرة جدا.
تعتبر أورام الزائدة الدودية من الأورام النادرة التي تتميز بقدرة الأورام السرطانية على لغفراز مواد كيميائية تسبب أعراض وعلامات مرضية عديدة.
المصدر:
Mayo clinic
WebMD