المجال الذي يجمع بينهما هو علم الطوارئ، بحيث كلاهما يجب أن يكونا على علم بكيفية إنقاذ المرضى في حالات الحوادث أو غيرها، فقد يحتاج بعض المرضى أن يعمل جراح الرضوخ والجراح العام معاً في حال وجود أكثر من عامل خطر على المريض، ونزيف في أكثر من مكان، والحاجة الى المحافظة على استقرار حالة المريض. وخصوصاً إذا كان هنالك ضرر في الكبد أو الطحال عند المريض، أو وجود نزيف في البطن.
يعمل الجراح العام في قسم الطوارئ لعلاج الحالات مثل الزائدة الدودية والحالات التي تتطلب تدخل جراحي سريع من قبله، وايضاً يقوم بعلاج حالات الحوادث والإصابات ولكن بمستوى أقل من جراحة الرضوخ، ولذلك عملهما يتداخل كثيراً. وتعتبر جراحة الرضوخ جزءاً من الجراحة العامة كتخصص جزئي منها.
جراحة الرضوخ هي تخصص طبي جراحي يستخدم عادة لحالات الطوارئ، والإدارة الجراحية وغير الجراحية لعلاج الإصابات الرضحية. في الجراحة العامة، عادة ما يكمل جراحو الصدمات تدريب الإقامة وكذلك تدريب الزمالة في الصدمات أو العلاج الجراحي الحرج. من أجل إصلاح الجروح الحادة، يقومون حتى بإجراء عملية جراحية. من أجل إنقاذ حياة الفرد، ينطوي عملهم في بعض الأحيان على العمل على إصابات خطيرة متعددة في نفس الشخص. علاج كسور العظام والكدمات والإصابات الداخلية والحروق والصدمات هي مسؤولية أطباء الصدمات.
تشمل مجال عمل الجراحة العامة الطارئة على ما يلي من الحالات:
- انحصار الفَتْقٌ الأُرْبِيٌّ الحاد.
- التهاب الزائدة الدودية.
- الانسدادات المعوية الناجمة عن الالتصاقات، التواء الأمعاء وانسدادهاّ، أو الانغلاف المعويّ, أو عدوى الدودة.
- التهابات الحوض مع الخراجات.
- مضاعفات القرحة الهضمية: إن ثقب القرحة الهضمية يسمح بتدفق فيضان من عصير المعدة إلى التجويف البريتوني، مما يؤدي إلى التهاب الصفاق الذي يكون دائما قاتلا تقريبا إذا لم يعالج.
- النزيف من دوالي المريء: الدوالي في الطرف السفلي من المريء عند زيادة الضغط في الأوردة عادة ما تكون من مضاعفات تليف الكبد.
- قرحة التيفوئيد المثقبة
- خراج الكبد الأميبي.
- المرارة وأمراض القناة الصفراوية.
وهنالك العديد من الأمراض الأخرى الجراحية الطارئة التي يستطيع الجراح العام من القيام بها.
للمزيد من المعلومات عن:
يرجى الضغط على السؤال المراد معرفة المزيد عنه. . ..