يظهر أن السؤال هو عن حديث المرأةالمخزومية التي سرقت كما رويت قصتها في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنهها " أن قريشًا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت، فقالوا: من يكلم فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقالوا: ومن يجترئ عليه إلا أسامة حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فكلمه أسامة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (أتشفع في حد من حدود الله؟) ثم قام فاختطب، فقال: (أيها الناس إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وأيم الله، لو أن فاطمة بنت محمَّد سرقت لقطعت يدها ".
وهذه المرأة لم يذكر اسمها ستراً لها وهو الأصل بالستر على العصاة خاصة من تاب منهم وعدم فضحهم ، لأن المقصود من الحديث الحكم الفقهي والعبرة لا الفضيحة والتشهير ، لذا جرت عادة رواة الحديث عدم ذكر العصاة بأسمائهم ، فالأولى عدم البحث عن أسمائهم .
ولكن مع ذلك رويت أخبار في اسم هذه المرأة واختلف فيها ، ومما ذكر من اسمها:
1. فاطمة بنت الأسود، وقيل: بنت أبي الأسود بن عبد الأسد المخزومية .
2. أمّ عمرو بنت سفيان بن عبد الأسد المخزومية .
3. وقيل أن اسمها قلابة بنت سفيان المخزومية .
والله أعلم
1276 مشاهدة
