من الأفضل يوم الجمعة الصلاة على النبي أم قراءة القرآن؟

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
١٠ نوفمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
مما لا شك فيه أن يوم الجمعة هو سيّد أيام الأسبوع وخير يوم طلعت عليه الشمس وهو عيد المسلمين وفيه صلاة الجمعة وفيه ساعة إجابة للدعاء وهي من بعد العصر إلى غروب الشمس ، وهو اليوم الذي خلق الله تعالى فيه آدم وفيه أدخله الله الجنة ، وفيه هبط من الجنة ، وفيه تقوم الساعة !
- ومن العبادات المشروعة في يوم الجمعة
1- قراءة القرآن ( خاصة سورة الكهف )
2- كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
- ولكن أيهما أكثر فضلاً فنقول : لا بد من قراءة سورة الكهف أولاً ، ثم الإنشغال بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم حتى غروب شمس ذلك اليوم ، لأن قراءة القرآن لها وقت متسع طيلة أيام الأسبوع ( واجب موسع ) ، بينما الصلاة على النبي المستحبة والمسنونة أكثر هي ليلة الجمعة ويوم الجمعة ( واجب مضيق ) وفي علم أصول الفقة فإن الواجب المضيق يقدم على الواجب الموسع ،
- وعليه :  فالأفضل بعد قراءة سورة الكهف هو الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
- أما فضل قراءة سورة الكهف : ففي الحديث ( من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين ) وفي رواية ( وزيادة ثلاثة أيام ) صححه الأباني .
- وأما فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم - ففي الحديث : «من صلى عليَّ صلاةً واحدةً صلَّى الله عليه عشرَ صلواتٍ، وحُطَّت عنه عشرُ خطيئاتٍ، ورُفعَت له عشرُ درجاتٍ» ([النسائي:1296]، وصححه الألباني
- وعن أبي بن كعب رضي الله تعالى عنه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم:  «يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي فقال ما شِئْتَ قال قلتُ الربعَ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ النصفَ قال ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال : إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ» (الترمذي:2457)

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة