فُرضت الصلاة بالهيئة المعروفة التي نصليها أي خمس صلوات في اليوم والليلة في ليلة الإسراء والمعراج وهي الأمر الوحيد الذي فُرض في السماء حين كان النبي صلوات الله وسلامه عليه في المنزلة الزلفى قاب قوسين أو أدنى لعظمة مكانتها عند الله تعالى.
وقد أجمع العلماء على أن الصلاة لم تفرض إلا تلك الليلة.
قال الحافظ إبن كثير:"فلما كان ليلة الإسراء قبل الهجرة بسنة ونصف فرض الله على رسوله صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس وفصّل شروطها وأركانها بعد ذلك شيئا فشيئا".