ما هي مهارات التفكير العليا وكيف يمكن امتلاكها وتطويرها

2 إجابات
profile/عبد-الوهاب-الغماري
عبد الوهاب الغماري
معلم خبير
.
٢٤ فبراير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
من مهارات التفكير العليا:التفكير الناقد:يتكون من الاستنتاج,المقارنة,التحليل,الترتيب والتصنيف,اتخاذ القرار والبحث والتقصي التفكير الابداعي:يتكون من الطلاقة,المرونة,الاصالة,العصف الذهني,اجراءالدمج اوالتكامل بين الاشياء وحل المشكلات حل المشكلات اتخاذ القرار التفكير فوق المعرفي. ويمكن تنميتها عن طريق كثير من الطرق اذكر احدها: توجيه الأسئلة ذات المستويات العليا وإتاحة فترة زمنية أطول لسماع الإجابة. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة
profile/خزامى-الرماضين
خزامى الرماضين
هندسة صناعات كيماوية
.
١٦ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 
"التفكير ليس عملية وصف لشيء عن طريق الإدراك أو استرجاع، ولكنه استخدام لمعلومات حول شيء ما للتوصل إلى شيء آخر من خلال ما يسمى بالابتكار".

مهارات التفكير العليا منها والدنيا تعتبر من المهارات المهمة، التي يركز عليها أعضاء الهيئة التدريسية سواء في المرحلة الدراسية المبكرة أو في المراحل الدراسية العليا.

وإليك هذا الهرم الذي يحوي بداخله ست مستويات معرفية مرتبة تصاعدياً بدءاً من القاعدة (المعرفة) إلى القمة (التقييم) كالتالي:
المعرفة، الفهم، التطبيق، التحليل، التركيب، التقييم.
وهذه المهارات مجتمعة معاً في هذا الهرم تسمى بتصنيف بلوم وتم تحديث هذا التصنيف ليشمل أيضاً مهارة الإبداع في مستواه الأخير، مع قلب الهرم لتكون جميع المهارات متداخلة مع بعضها البعض. 
بمعنى أن لا ينتظر الطالب أو المتعلم أن يصل لمرحلة معينة ليكتسب مهارة التقييم مثلاً أو التحليل فجميعها مطلوبة ومهمة في أي نشاط أو مرحلة كانت. 

لنركز أكثر صديقي على مهارات التفكير العليا وهي تشمل المستويات الثلاث الأخيرة من الهرم السابق:
  1. التحليل.
  2. التركيب.
  3. التقييم. 
ويمكن القول بأن مهارات التفكير العليا هي المهارات التي تجمع بين مهارات التفكير الناقد ومهارات التفكير الإبداعي، والتي تُوصل المتعلم لمرحلة متقدمة من التفكير الجيد من خلال تميزه بمجموعة من العمليات العقلية مثل الاستنتاج والقياس والتنبؤ والتفسير وغيرها.

مهارة التحليل

تركز هذه المهارة على عدة وظائف معرفية مثلاً كيفية استنباط الفرضيات أو وجهات النظر،
تحليل العلاقات والبراهين، التعرف على الأبعاد والتفصيلات والتحقق منها.
إذن مهارة التحليل هي التعرف على التفاصيل والقدرة على اكتشاف وتوضيح الاختلافات والمكونات لموقف أو نشاط تعليمي.

مهارة التركيب

وهي القدرة على تركيب الأجزاء الصغيرة لتكوين كيان أو نمط جديد. وهذه المهارة مهمة في بعض التخصصات الجامعية مثل التصميم الداخلي، وهندسة العمارة، وهندسة الطاقة المتجددة، وتخصصات الذكاء الاصطناعي وأي مجال يحتاج لتطبيق عملي من خلال المشاريع الميدانية والعملية المختلفة؛ فيمر الطالب في جميع المستويات المعرفية والمهارات الدنيا والعليا ليخرج بمشروع ناجح إبداعي ومتميز.
والأمثلة على الوظائف المعرفية المطلوبة منك كمتعلم أو مكتسب لهذه المهارة، اشتقاق العلاقات والتعميمات، تأليف وإعطاء نواتج، تنظيم المفاهيم والنظريات والمشاريع وتصميم الخطط والعمليات.

مهارة التقييم 

القدرة على إصدار الأحكام والتقييم بالاعتماد على الأسباب والبراهين والأهداف المعطاة. 
ويكون ذلك عن طريق تقويم الأخطاء والمغالطات والتنبؤات وغيرها، تحديد اختياراتك استناداً على مسوغات منطقية، تحديد قيمة دليل ما والمجادلة بطريقة ذكية وفق منهج معين. 

ولتوصيل مفهوم كل مهارة من هذه المهارات بصورة أوضح إليك المثال التالي في تطبيقها على قصيدة في مادة اللغة الإنجليزية.:
توظيفاً لمهارة المعرفة مثلاً يطلب المعلم من الطالب قراءة قصيدة معينة. 
أما في مهارة الفهم يطلب أن يشرح ماذا تعني القصيدة أو جزء معين فيها. 
بالنسبة لمهارة التطبيق يطلب منه تحديد التصوير الفني أو الاستعارات الموجودة داخل بيت في القصيدة. 
في مهارة التحليل يحدد الطالب الاستراتيجيات الشعرية التي استخدمت في القصيدة. 
وفي مهارة التركيب قد يطلب كتابة مقالة أو قصيدة على نمط أو نموذج مشابه. 
أما في مهارة التقييم تناقش مقالة أو قصيدة زميلك أو مقالتك الخاصة حسب مبادئ معينة. 

عزيزي السائل حتى تكون متعلم أو مفكر مبدع وغير تقليدي لا بد أن تكتسب مثل هذه المهارات وتعمل على تمنيتها، وكمثال بسيط على تطويرها في المناهج التعليمية الرياضيات مثلاً أو العلوم وغيرها من المواد. يوجد صندوق صغير للتأمل أو التفكير في سؤال معين بجانب الصفحة، مثل هذه الأنشطة وضعت من أجل تعزيز التفكير الإبداعي لدى الطالب والخروج من الأفكار الرئيسية في الدرس، واستخدام مهارات التفكير العليا من التحليل وغيرها. 
لذلك عند تدريس طفلك عليك ألا تهمل مثل هذه الأنشطة وكذلك كمعلم؛ فهي مهمة جداً في إكسابها للطلاب وتطويرها في كل مرحلة 
وعلى المعلم أيضا أن يهتم بطرح التساؤلات والمناقشات ذات المستويات العليا وسماع الإجابة من الطلاب كلا بطريقته الخاصة. 
بالإضافة إلى تعزيز بعض المهارات التي تنمي جانب التفكير الإبداعي والنقدي معاً مثل: المقارنة والمقابلة، الملاحظة والتقدير، التنظيم، التركيز،
التلخيص والتخيل وغيرها.