رغم أن معظم الناس يظنون أن الحليب من أفيد الأغذية للإنسان, إلا أن العكس صحيح. ففي الآونة الأخيرة أصبح الحليب من أكثر الأغذية ضرراً لجسم الإنسان, وأود التنويه إلى أنني أتكلم هنا عن حليب البقر بالأخص.
يكمن الضرر بالأساس في حليب البقر في احتواءه على نوع بروتين يطلق عليه اسمه alpha s1 casein بكميات كبيرة, والمرتبط بأمراض عديدة في حال استخدامه على المدى الطويل.
ومن هذه الأمراض, التهابات الجيوب الأنفية, حساسية الصدر, الربو, الأكزيما, سرطانات البروستات, هشاشة العظام, البهاق,حب الشباب وغيرها.
إضافة إلى أنه يرتبط مع مستقبلات المورفين بالدماغ, مما يجعله يسبب الإدمان لدى كثير من الناس, فكما نعلم معظم الناس مدمنو أجبان وألبان.
كما أنه في الآونة الأخيرة, ورغم تناقص أعداد الأبقار في العالم إلى النصف تقريبًا, إلا أن إنتاج الحليب زاد إلى 3 أضعاف, ويعود الفضل في ذلك إلى هرمونات النمو والإستروجين التي تعطى للأبقار بكميات كبيرة, بالإضافة إلى إبر المضادات الحيوية شبه اليوميّة.
ولهذه الهرمونات أضرار وخيمة, منها أنها قد تسبب سرطانات الثدي, الأكزيما, السكري والفشل الكلوي.