قال تعالى:" ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم"
وقال عليه الصلاة والسلام :"...فمن كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت".
هذا إن كان الحلف صادقا فما بالكم لو كان الحالف كاذبا؟
من حلف كاذبا وهي اليمين الغموس ومعناها التي تغمس صاحبها بالنار ؛ لانه يحلف وهو يعمل ويعي حيدا انه كاذب ومدرك لما يقول وهذا حكمه كما قال عليه الصلاة والسلام:" من حلف على مال امرئ مسلم بغير حقه لقي الله وهو عليه غضبان،قال الراوي: ثم قرأ علينا رسول الله عليه الصلاة والسلام مصداقه من كتاب الله عز وجل:( إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا).".
وثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام قوله في حديث أخرجه البخاري قال :"الكبائر : الاشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس".
وهذا يتوجب عليه أن يتوب قبل موته ويرد الحق لأصحابه وأن تكون توبته محققة للشروط الستة للتوبة.