حلف اليمين ثلاثة أنواع هي :
1- اليمين اللغو .
2- اليمين المنعقدة .
3- اليمين الغموس هي اليمين الكاذبة : وهي أن يحلف على أمر مضى كاذب ،وسميت غموس لأنها تغمس صاحبها في النار .
ولا كفارة لليمين الغموس لخطورتها وعظم وزرها ، وخاصة إذا كان الحلف من أجل شهادة زور أو اقتطاع حق من حقوق الناس ففي الحديث الشريف : ( من حلف على يمين وهو فيها فاجر يقتطع بها مال امرئٍ مسلم ، لقي الله وهو عليه غضبان ) رواه أبو داود وابن ماجة وهو حديث صحيح .
ومنها ما ثبت في الحديث ، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يقتطع رجل حق امرئٍ مسلمٍ بيمينه ، إلا حرّم الله عليه الجنة ، وأوجب عليه النار ، فقال رجل من القوم: يا رسول الله وإن كان شيئاً يسيراً ، قال عليه الصلاة والسلام: وإن كان سواكاً من أراك ) رواه ابن ماجة
وبخصوص عقوبة اليمين الغموس في الدنيا ورد في الحديث الشريف : ( إن أعجل الطاعة ثواباً صلة الرحم ، وإن أهل البيت ليكونون فجاراً ، فتنمو أموالهم ، ويكثر عددهم ، إذا وصلوا أرحامهم ، وإن أعجل المعصية ، عقوبة البغي والخيانة ، واليمين الغموس يذهب المال ويثقل في الرحم ، ويذر الديار بلاقع ) رواه الطبراني في الأوسط وقال الشيخ الألباني: إنه صحيح بمجموع طرقه وشواهده
وفي رواية ( اليمين الفاجرة تذهب المال ) .