الكثير من الناس بما فيهم المسلمين يمارسون الرياء وهم لا يشعرون بذلك ولا يُدركون مدى خطورته وما قد يُصيب المُرائي من عواقب في الدنيا والآخرى كون هذا الأمر قد اعتُبر من أحد الشرك الخفيّ - والعياذ بالله - والذي لا يهدف سوى لإرضاء الناس ومراءاتهم وكسب السمعة بديلاً عن نيْل وكسب محبة الله.
وللرياء علامات دالة عليه، منها:
- أن الشخص المراءي يختار الوقت الذي يتكاثف به الناس ويقوم بفعل أمر معين بهدف لفت انتباههم.
- لا يُبالي بالصمت حول الفعل الذي يقدمه فيأخذ بالحديث عنه متواصلاً ( كثير المنّ ).
- غير مكترث بالأجر الذي سيحققه من فعل الخير بقدر ما هو مهتم بالثناء والأقاويل التي ستُحكى عنه من بعض الأطراف.
- كثير التباهي بما يقدم من معونات وهمه أن ينتشر صيته في المجتمع بأنه عنصر فاعل ومهم، ولا يُبالي بأن تكون هذه الأفعال التي يقدمها لوجه الله - تعالى -.