إنَّ القرآن قد وضع عقوبة لمن مارس عمل قوم ولوط وذلك قد ذكر " من وجدتموه يعمل عمل قوم لوطٍ فاقتلوا الفاعل والمفعول به " والنص واضح وصريح في تبيان العقوبة على ممارس هذا السلوك وهذه الفاحشة.
لكن اليوم وفي عصرنا الحالي وغياب أركان الدولة الإسلامية وعدم وجود خلافة راشدة تقوم تطبيق الحد الواقع على هذا السلوك فالأجدَر بالطرفين أن يسترا نفسيْهِما وألا يبوحا بما اقترفا من فعل، والتوجه إلى الله - تعالى - بالاستغفار وطلب العفو منه.