قال تعالى : ﴿ وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ﴾
فعندما يبتعد الإنسان عن صراط الله ويترك الفطرة السليمة التي خلقه الله عليها يحيد عن منهج السلامة،
وهذا ما حصل مع قوم لوط عليه السلام
ومن المعلوم أن قوم لوط هلكوا جميعا
وقد نزل بهم عذاب أليم
قال تعالى ﴿ فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود) وما زال أناس في أيامنا هذه يعملون عمل قوم لوط ويسمون أنفسهم بالمثلييين وهم الشاذون المنحرفون عن الفطرة السليمة التي فطر الله عليها الإنسان.