في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فالعين تزني وزناها النظر واليد تزني وزناها اللمس
والرجل تزني وزناها الخطى واللسان يزني
وزناه القبل والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك أو يكذبه )
إن الأعمال القلبية لا يحاسب عنها طالما أنها لا تمس العقيدة .
وعليه فإن تمني النفس تخيل واسترسال في الوهم الضلالي الذي يدفع الأعضاء أن تأتمر به دون الرجوع للعقل.