ما هي عقوبة المغتصب؟

المغتصب هو الزاني بالإكراه ويعاقب في شريعتنا الإسلامية عقوبة الزاني التي حددها ربنا عز وجل في القرآن الكريم 
إن كان زان محصن أي متزوج يرجم حتى الموت.
إن كان زان غير محصن أي غير متزوج فيجلد مئة جلدة.
وهذه هي حدود الله عز وجل ولا يجوز لأحد أن ينكرها أو يعدل عليها والذي يكلف بتنفيذ هذه العقوبة هو السلطان ويشهد عليها نفر من المؤمنين.

عقوبة الشخص المعتصب لا تقل قدراً عن عقوبة الزَّاني الذي يكون قد اتركب الزنا طوعا وعن تراض بين الطرفين، بينما الأول المغتصب يكون قد ارتكب الفاحشة بالإكراه ضد الطرف الآخر، وهذا العقوبة التي من المفترض أن ينالها هي حد الزنا إما بالرجم حتى الموت في حال كان محصن، أو الجلد مائة جلدة، ليس هنا فحسب كونه قام بالاغتصاب يجب أن يأخذ القانون مجراه والطرف الآخر حقه فيقوم بدفع غرامة مالية أو فرض عقوبة رادعة يراها القاضي أنها المستحقة.

إن المغتصب يكون قد إرتكب جرمين أو قل إن شئت كبيرتين من كبائر الذنوب و هي الزنا و الإعتداء و الإكراه أما عن حكم الزنا قلقد أقر الشرع حدا للزاني و هو مئة جلدة إن كان غير محصن و إن كان محصن فيرجم حتى الموت أما كونه قام بالزنا من خلال الإكراه و الغصب فإن للحاكم أن يحكم فيه حكما رادعا بالتعزير يتناسب مع حجم الجرم الذي اقترفه