إنّ الله حفظ كتابه الكريم " إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ "
وحفظ سنة رسوله بالأئمة المجتهدين أمثال أبي حنيفة والشّافعي وأحمد ومالك والأوزاعي والعدوي وغيرهم كثير, وعلماء الحديث كالبخاري ومسلم والترمذي.
وإن أخطر مصيبة أصابت الأمة هي فتح باب الاجتهاد لكل من أراد سواء ملك أدواته أم لا.
وإن للاجتهاد شروطاً لا بدّ من توافرها للمجتهد المُطلَق, وشروطٌ لخصوص الاجتهاد,كأن يجتهد أحدهم بأمور الطلاق أو المعاملات ونحوه.
أما المجتهد المطلق فإن من شروطه الإسلام, والعقل, والبلوغ, وعلمه بأحكام القرآن ناسخه ومنسوخه,وعلمه بالعربيّة ,ومعرفته بالسنن المتعلّقة بالأحكام, ومعرفة الإجماع والخلاف,وعلمه بالقياس,وأن يكون عدلاً مشهوداً له بالصّلاح.