ما هي شروط قبول المؤذن في المسجد الحرام

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٠٧ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 يشترط في الشخص الذي يُقبل من قبل السلطات السعودية أن يكون مؤذنا إذا توافقت فيه الشروط التالية :
  1. أن يكون مسلما بالغا 
  2. ان يكون سعودي الجنسية  
  3. أن يتجاوز عمره 25 عاما فأكثر 
  4. أن يكون عالما بأحكام الصلاة والأذان
  5. أن يكون معتدلا وسطيا
  6. منهجه الكتاب والسنة
  7. صوته جميل ومتميزا في الآذان
  8. ملما بإخراج الحروف من مخارجها 
  9. حسن السيرة والسلوك
  10. تكون مدة تكليف المؤذن اربع سنوات قابلة للتمديد أو الإستثناء من قبل اللجنة 
والآذان في المسجد الحرام يكون له ميزة عظيمة وكبيرة فإنه يؤذن لأهل المدينة إن كان مؤذنا للمدينة المنورة ومؤذنا لأهل مكة أن كان مؤذنا لأاهل مكة
وقد شرع الآذان لمناداة الناس لوقت الصلاة وإعلامهم بحلول وقتها
وأن أول من أذن في الإسلام هوالصحابي بلال بن رباح رضي الله عنه

وقد وردت أحاديث كثيرة في فضل المؤذن منها حديث  معاوية رضي الله عنه قال : قالرسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة ) رواه مسلم

وقد أورد الإمام النووي رحمه الله عن هذا الحديث ومعناه  :
أن أكثر الناس تشوفاً إلى رحمة الله تعالى  هم المؤذنين ؛ لأن المتشوف يطيل عنقه إلى ما يتطلع إليه ، فمعناه : كثرة ما يرونه من الثواب ،
كما قال النضر بن شميل : إذا ألجم الناسَ العرقُ يوم القيامة طالت أعناقهم لئلا ينالهم ذلك الكرب والعرق ، وقيل : معناه أنهم سادة ورؤساء ، والعرب تصف السادة بطول العنق ، وقيل : معناه أكثر أتباعا ،


وقال ابن الأعرابي : معناه أكثر الناس أعمالا ، قال القاضي عياض وغيره : ورواه بعضهم " أعناقاً " بكسر الهمزة أي : إسراعاً إلى الجنة

ومن الأحاديث  على فضل المؤذن  ما جاء في صحيح الترغيب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله وملائكته يصلون على الصف المقدم ، والمؤذنُ يغفر له بمد صوته ، ويصدقه من سمعه من رطب ويابس ، وله مثل أجر من صلى معه ) رواه النسائي وصححه المنذري والألباني
كما ورد ايضا  عن ابن عمر رضي الله عنهما  في صحيح الترغيب عن فضل الأذان والإقامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (مَن أذَّن ثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة ، وكتب له بتأذينه في كل يوم ستون حسنة ، ولكل إقامة ثلاثون حسنة ) رواه ابن ماجه  وصححه المنذري والألباني
وينبغي للمسلم إذا سمع الأذان أن يعيد وراء المؤذن وأن يسرع إلى المسجد ليلحق بالصلاة في الصف الأول لما له فضل وأجر عظيم جدا عند الله تعالى لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( ( لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ) . رواه البخاري ومسلم .

ويفيد الحديث بأن الناس لو يعلمون ما في الأذان والصف الأول من الثواب العظيم والأجر الجزيل ثم لم يجدوا طريقا للقيام بالأذان والوقوف في الصف الأول إلا القرعة لفعلوها واقترعوا من أجل تحصيل فضلهما .
وقد وردت أحاديث كثيرة عن ‏المؤذن المحتسب لله ولا يأخذ أجرا

ما رواه الطبراني في الكبير (المؤذن المحتسب  كالشهيد يتشحط في دمه حتى يفرغ من أذانه ويشهد له كل رطب ويابس، وإن مات لم يدود قبره‏"‏‏.‏)

وعن عبد الله بن عمرو قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏

‏"‏المؤذن المحتسب كالشهيد المتشحط في دمه، إذا مات لم يدود في قبره‏"‏‏.‏