مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة هذا شرف عظيم وطموح كبير ومقصد نبيل لكل مسلم ومسلمة ، والطريق إلى ذلك يتحقق من خلال ما يلي :
1- محبة النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من النفس والمال والولد والناس أجمعين - ففي الحديث : ( أنت مع أحببت ) .
2- كثرة الصلاة والسجود - ففي الحديث عن ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه قال: كنتُ أبيتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيتُه بوضوئه وحاجته، فقال لي: ((سل))، فقلتُ: أسألك مرافقَتَك في الجنة، قال: ((أوَغير ذلك؟)) قلت: هو ذاك، قال: ((فأعنِّي على نفسك بكثرة السجود)).
3- طاعتة النبي صلى الله عليه وسلم وإتباع سنته - قال تعالى : ( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ﴾ [النساء: 69]
4- كثرة الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم - ففي الحديث : (من كان أكثرهم علي صلاة كان أقربهم مني منزلة ) حديث حسن.
5- كفالة اليتيم - ففي الحديث : (أنا وكافل اليَتيم في الجنة هكذا )، وأشار بالسبَّابة والوسطى وفرَّجَ بينهما.
6- حسن الخلق - ففي الحديث : ( إنَّ مِن أحبِّكم إليَّ، وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة: أحاسنُكم أخلاقًا ) صححه الأباني .
7- تربية البنات والإحسان إليهن - ففي الحديث :( مَن كان له أُختانِ أو ابنتانِ، فأحسنَ إليهما ما صحبتاهُ، كنتُ أنا وهو في الجنةِ كهاتينِ، وقرنَ بين إصبعيه )