باختصار الجرائم الإيجابية هي فعل الأمور الممنوعة في القانون، والجرائم السلبية هي عدم فعل ما يأمر به القانون.
بناءً على الركن المادي للجريمة من حيث المظهر الذي يأخذه السلوك الإجرامي يتم تقسيم الجريمة لنوعين:
الجرائم الإيجابية وهي الحالات التي يتم بها ارتكاب الجرائم بناءً على الركن المادي، وتتم بارتكاب الجاني عملًا من الأعمال الممنوعة في القانون مثل السرقة، وجرائم القتل، والنصب، وهتك العرض.
بينما الجرائم السلبية هي الحالات التي يكون السلوك للركن المادي بها سلبيًا؛ أي أن يمتنع الفرد عن فعل ما يأمر به القانون مثل رفض الشهادة في جريمة، أو الامتناع عن حلف اليمين القانونية، أو عدم التبليغ عن حصول جريمة ما.
كما يوجد عناصر إيجابية وسلبية للجرائم، وهي:
العناصر الإيجابية للجريمة:
- الفعل أو السلوك الذي يشير إلى أداء الفعل الإجرامي ووقوع الجريمة؛ بحيث يجب وجود شخص قد قام بفعل الجريمة متعمدًا.
- أن يكون الفعل المُرتكب مخالف تمامًا للقانون بشكل واضح وأكيد.
- الذنب الذي يتملّك المجرم، ويجب أن يكون هناك علاقة بين الفرد والجريمة التي قام بها حتى يكون الذنب مبررًا.
- أن يكون الجاني على معرفة تامة بالقانون وبالجريمة التي ارتكبها.
- أن يتم معاقبة الجاني على الجريمة التي ارتكبها.
العناصر السلبية للجريمة:
- إذا كان الشخص الذي قام بالجريمة لا يُدرك ارتكابه للجريمة بسبب خلل عصبي أو مرض.
- عدم القيام بفعل مخالف للقانون.
- إذا لم يتم إثبات أن الجاني هو مرتكب الجريمة بالأدلة والبراهين.
- عدم الحكم على الفعل المرتكب بأنه "جريمة" فعلية.
- إذا تمكن الجاني من تقديم أعذار تثبت براءته يتم إلغاء عقوبته.
- إذا لم يتمتع الفرد بالقدرة الكاملة لفهم أنه ارتكب فعل يخالف القانون.