منذ فترة خرج مثل تريند عربي حول أثر الألعاب الإلكرتونية على الأطفال, ووصل الأمر عند البعض بشكل لا عقلاني أن يربط بينه وبين العنف والإرهاب!, وبرأي هذا كلام بعيد عن الموضوعية, وعن المناهج العلمية في دراسة الظواهر, فالألعاب لها ما لها وعليها ما عليها, بمعنى لها حسناتها وإيجاباتها كأي شيء آخر في الحياة, وهي نفسها بكم من الوقت معيّن ستقلل من التوتر, وستزيد من التوتر لو زادت نسبة الاستخدام تلك..
ولكن الأهم من ذلك هو "البحث" حتى نغلّب كفة قراراتنا تجاه الأصوب, لا أن نقلّد من دون وعي أو فهم أو أن نقبل بالشروحات البسيطة بدلا من تلك الصعبة ولكن الحقيقية!
في ذلك أجرى صديق لي وباحث في الفكر والعلوم الإنسانية
أنس غنايم مطالعات في هذا الشأن وخلص إلى هذه النتائج:
أن التخوّف الشديد هذا لدى الناس هو ذعر أخلاقي ذاع وانتشر بناءًا على اختزالات في عقولنا تجاه ما عايشناه وهي "النيستولوجيا" , وما أضمرناه وهي " الأيدولوجيا"..
"أنّه لا توجد دلالات إحصائيّات بين اللعب الإلكتزونيّ العنيف، وبين القيام بأعمال إرهابيّة، وأنّه من يقوم بهذه الحوادث في الغالب لم تشر الدراسات على اهتمامه بألعاب القتال. ولذلك يدعونا جيفرسون إلى الانتقال من البداهة إلى الدراسة."
"أنّه لا يمكن فهم أثر ألعاب القتال الإلكترونيّة من غير الوعي بالطبائع الإدراكيّة والشخصيّة للإنسان (الشخصيّات الذهانيّة، العصابيّة، القلق، التوافق الاجتماعيّ، الحالة العاطفيّة ..الخ) "
المصادر من
هنا وهنا..