ما أثر التعرض للعنف الأسري على تربية الأطفال على أن هذا النوع من العنف مقبول ومن الغير محتمل الإبلاغ عنه؟

التعرض للعنف الأسري له آثار سلبية كبيرة على تربية الأطفال وخاصة على أساس أن هذا العنف مقبولاً.
أولاً : العنف بشتى أنواعه غير مقبول ولذلك تأثير على تنشئة الأطفال فذلك سينشأ لديهم الخوف وسيجعلهم عرضة للإضطراب النفسي.
ثانياً: يتأثر الأبناء بمعاملة الآباء لهم ومن المؤكد بأنهم سيستخدمون نفس أساليب العنف التي استخدمها الآباء معهم .
ثالثاً : إن استخدام العنف على أساس أنه مباح سيؤدي لقيام الأبناء بجعل هذه الطريقة هي الأسلوب  مثل لحل مشاكلهم وهذا الأسلوب طبعاً خاطئ وينشئ عنه العديد من المشاكل السلوكية كالعدوانية وقضم الأظافر والخوف ..الخ
 
 
 

ان التعرض للعنف الاسري يؤثر في تربية الأطفال بشكل مباشر وواضح ويكون ذلك من خلال :
1-أولا من الممكن ان يكتسب الأطفال هذا السلوك ، ويتعلمونه على انه سلوك طبيعي من ثم يقومون بتطبيقه في تصرفاتهم .
2-أيضا اذا كانت الام تتعرض للعنف الاسري سوف تفقد القدرة على تربية اطفالها وتقديم الأفضل لهم بسبب الحالة النفسية التي تعيش فيها .
3-يؤثر هذا الامر على تكوين شخصية الطفل فمن الممكن ان ينشا الطفل انطوائي.

التعرض للعنف الأسري قد يوصل بعض الأفكار والأساليب التربوية الخاطئة للأبناء من أن هذا العنف الذي يحدث في البيت هو أحد أساليب التعامل المباحة والتي لا يوجد بها أي خطأ وهنا الخوف أن يقوم البناء في كبرهم بمارسة نفس هذه الطريقة في التعامل مع ذويهم ومع أبنائهم في المستقبل 

لا يوجد عنف مقبول، لكن يوجد بالطبع عنف لا يمكن الإبلاغ عنه لقصور القانون، إلا أن جميع أشكال العنف حتى " النظرة " تعتبر عنف غير مقبول، وهذا أثره شديد على تربية الطفل، الذي سينشأ في جو غير مستقر، لا يمتلك أدنى ثقة بنفسه، لا يشعر بالهدوء والاستقرار النفسي، لن يكون سوي من الناحية الاجتماعية، سيكون شخص مهزوز وضعيف .