الصراعات النفسية اصعب الصراعات لانك تصارع نفسك وتصارع مافى بالك وتفكر فيه وهناك تحدى هو انه تريد ان تحقق ماتريد للنجاح فى حياتك وهذه الصراعات ستبقى عالقة فينا للابد اذا ما لم نتخلص منها او على الاقل تحقيق المراد وبمعنى اخر تحقيق ماتصارع لاجله
لتربيتنا اثر واضح في هذه الصراعات الداخلية خاصة ان كان هناك اختلاف بين تفكيرنا واسلوبنا في الكبر وبين ما تربينا عليه فسيكون هناك صراع كبير وسيستمر وحسب التربية يعود السبب لهذا الصراع فان كانت تربية صارمة شديدة يكون الصراع اخف نوعا ما لاننا عندما نكبر سنحاول الاعتدال وتصحيح ما مررنا به اما ان كان ماتربينا عليه سليما وصحيحا سيكون الصراع كبير جدا لاننا نغير شيئا قيما كبرنا عليه
على مااعتقد اننا وحسب فهمي ان شخصياتنا تتكون ونحن لدينا٤ سنوات وما نكتسبه في هذا السن من صفات وعيوب يظهر علينا في السن الكبير فمثلا الطفل هو وصغير كان طماع وعنده حب امتلاك وكانت تنفذ كل رغباته من اهله ولم يقم احد بتوجيه وكانت مبرراتهم انه مازال صغير حينما يكبر ويصبح شخصا بالغ تظهر فيه صفه الطمع وحب الامتلاك وتكون طبيعه فيه اذن الرواسب التي بداخلنا اغلبها يكون نتيجه التربيه وقد تتغير بالعبر والمواعظ التي نتعرض لها وأحيانا لانعتبر ونبقى مثل مااحنا والله اعلم
من وجهه نظرى طبعا ااه هي رواسب لتربيتنا واللى بيزيد الصراعات دى كل الافكار والذكريات اللى بنقعد نفتكرها ونفكر فيها اكيد فى ذكريات جميله بس الحاجات السيئه اللى مرينا بيها أكيد بتأثر على حياتنا لما نكبر خصوصا لما بنفكر فيها أكثر من الازم ستبقا عالقه للابد دى انا مش متفقه معاها ابدا لأن الأيام كفيله تنسى الإنسان مهنا حصل معاها وكمان ممكن الظروف دى تحولنا لاشخاص أحسن وربنا برضو عوضه جميل جداا وبيعوض الانسان دايما
علاج الصراعات النفسيه ١ الإيمان قال تعالى (من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبه) ٢ الصلاة بتدبر معانيها والخشوع فيها قال تعالى (إن الإنسان خلق هلوعا اذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا الا المصلين ) ٣ ذكر الله قال تعالي ( الا بذكر الله تطمئن القلوب) مع الوقت تنتهى الصراعات النفسيه ويطمئن القلب
من المؤكد بأن مؤسسات التنشئة والتي هي الأسرة والمدرسة والمجتمع، لها الأثر الأكبر على شخصية الإنسان المستقبلية ، وخاصة في المرحلة الأولية والإبتدائية من عمره، وبالتالي فإن التربية و طريقة التنشئة وما يتخللها من ايجابيات و سلبيات تنعكس على شخصية الإنسان المستقبلية ، وتعتبر الصراعات النفسية التي يعيشها الإنسان هي من رواسب التنشئة و التربية التي مر بها في مراحل تطوره ، والتخلص من هذه الصراعات النفسية ليس بالأمر الهين ، ويحتاج نضالا كبيرا وقوة عزم كي تتجاوزه ، ومع ذلك وفي الحالات التلقائية تبقى تلك الفوبيا و المخاوف إلى الأبد حتى وإذا عملنا على إخفائها وراء أقنعة القوة و الثبات .....
14 مشاهدة
