ما هي الأحاديث النبوية الصحيحة التي ذكرت عن آثار الذنوب

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٠٩ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
الحديث الأول: والذي يبيّن به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن طاعته سبب من أسباب دخول الجنة، فعن أبي هريرة: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: (كلُّ أمتي يدخلون الجنة إلا مَن أبى)، قالوا: يا رسول الله، ومن يأبى؟ قال: (مَن أطاعني دخل الجنة، ومَن عصاني فقد أبى) أخرجه البخاري.

الحديث الثاني: وعن حذيفة بن اليمان، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يدخل الجنةَ نمَّام) أخرجه مسلم.
- والنمام:
هو الذي ينقل الكلام بين الناس بقصد الإفساد بينهم وتحريض بعضهم على بعض.

الحديث الثالث: كما بيّن لنا النبي صلى الله عليه وسلم أن من آثار ذنب الربا أن صاحبه ملعون، فعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: (لعَن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم آكلَ الربا، ومؤكله، وكاتبه، وشاهديه)، وقال: (هم سواءٌ) رواه مسلم.

الحديث الرابع: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: (مَن حمَل علينا السلاح فليس منا، ومَن غشَّنا فليس منا) (رواه مسلم)
الحديث الخامس:
وعن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال: (يا عبادي، إني حرَّمتُ الظلم على نفسي، وجعلتُه بينكم محرمًا؛ فلا تظالموا) رواه مسلم.

الحديث السادس: وعن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: (لمَّا عُرِج بي مررت بقومٍ لهم أظفار من نُحاسٍ، يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم) (حديث صحيح)، صحيح أبي داود وصححه الألباني الحديث السابع: عن عبد الله بن مسعودٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يدخل الجنةَ مَن كان في قلبه مثقالُ ذرةٍ من كِبْرٍ)، قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا، ونعله حسنةً، قال: (إن اللهَ جميلٌ يحب الجمال، الكِبْر بطَر الحق، وغَمْط الناس) رواه مسلم.

الحديث الثامن:
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله يقول: «إذا ظهرت المعاصي في أمتي عمّهم الله بعذاب من عنده، فقلت: يا رسول الله أما فيهم يومئذ أناس صالحون؟ قال: بلى، قلت: فكيف يصنع بأولئك؟ قال: يصيبهم ما أصاب الناس ثم يصيرون إلى مغفرة من الله ورضوان»،

الحديث التاسع: عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: أقبل علينا رسول الله فقال: «يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن، لم تظهر الفاحشة في قوم قط، حتى يعلنوا بها، إلا فشا فيهم الطاعون، والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا، ولم ينقصوا المكيال والميزان، إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل بأسهم بينهم» أخرجه ابن ماجه في السنن.

الحديث العاشر: ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ، فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله لذلك الذنب، إلا غفر الله له) رواه الخمسة.

الحديث الحادي عشر: وقال النبي صلّى الله عليه وسلم: (في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف) فقال رجل من المسلمين: يا رسول الله ومتى ذلك؟ قال: (إذا ظهرت القيان والمعازف وشربت الخمور) أخرجه الترمذي.

الحديث الثاني عشر: وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «ليشربنَّ ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير» أخرجه ابن ماجه.