كثيرة هي الأحاديث النبوية التي تحدثت عن حقوق الزوج ، منها :
1. أحاديث تكلمت عن عظم حق الزوج :
- عن حصين بن محصن، أن عمة له أتت النبي عليه الصلاة والسلام في حاجة، ففرغت من حاجتها، فقال لهـا: "أذات زوج أنت؟"، قالت: نعم، قال: "فأين أنت منه؟" -قال يعلى: فكيف أنت له؟- قالت: ما إلا ما عجزت عنه، قال: "انظري أين أنت منه فإنه جنتك ونارك" (رواه النسائي وأحمد وغيرهما )
- عن أبي هريرة، عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: "لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمـرت المـرأة أن تسجد لزوجها". ( رواه الترمذي والبيهقي وحسنه بعض العلماء )
2. أحاديث في طاعة الزوجة لزوجها :
- عن أبي هريرة رضي االله عنه، قال: قال رسول الله " :إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح" ( متفق عليه).
- عن أبي هريرة، قال: قيل لرسول الله :أي النساء خير؟ قال: "التـي تسـره إذا نظـر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره". ( رواه النسائي والحاكم)
- عن أبي أمامة، عن النبي عليه الصلاة والسلام ،أنه كان يقول: "ما استفاد المؤمن بعد تقوى االله خيراً له من زوجة صالحة، إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليهـا أبرتـه، وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله". ) ( رواه ابن ماجه والطبراني )
3. أحاديث في إرضاء الزوجة لزوجها :
- عن أم سلمة رضي االله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة " ( رواه الترمذي وابن ماجه )
- عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " :ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة: إمام قوم، وهم لـه كارهون، وامرأة باتت وزوجها عليها غضبان، وأخوان متصارمان " (رواه ابن ماجه )
4. في حق الزوج على زوجته :
- أبي هريرة رضي االله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجهـا شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه، وما أنفقت من نفقة عن غيـر أمـره فإنـه يؤدى إليه شطره". ( متفق عليه )
- عن جابر بن عبد االله – في حديث طويل عن حجة الوداع، وفيه قول النبي عليه الصلاة والسلام ." فـاتقوا االله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمان االله، واستحللتم فروجهن بكلمة االله، ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضرباً غير مبرح، ولهـن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف...". (رواه مسلم)
فهذا غيض من فيض ، وهذا لا يعني أنه لا حقوق للزوجة على زوجها بل الإسلام كما شرع للزوج حقوقا فقد جعل عليه واجبات وملخصها أن عليه ان يعامل زوجته كما يحب أن تعامله وفي القران ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) فالإسلام قائم على الموازنه بين الحقوق والواجبات والله اعلم
المصدر :
الحقوق الزوجية في السنة النبوية ، ليث عفيف عتيلي ( رسالة ماجستير )