التفسير يساهم في ترجمة النصوص والدلائل إلى وقائع نعيشها بحذافيرها، فعلم التفسير في القرآن الكريم ساهم إلى حد كبير في فهم معنى ومدلول النصوص القرآنية وأيضاً أدى إلى توضيح النصوص التي حظيت بسوء للفهم وبالتالي هو يساهم في نقل التعابير والمدلولات من معنى مُبهم وغير واضح إلى تفاسير نحن بحاجتها وأقرب إلى معايشتها، وأهمية علم التفسير لا يقتصر فقط على تفسير الأحاديث والنصوص القرآنية بل وأيضاً ضروري لتفسير الحقائق العلمية التي نجهلها كالنظريات العلمية مثلا، وأيضاً تكمن أهمية علم التفسير في إيضاح التعابير اللغوية التي تحملها اللغة العربية بين ثنايا بحورها وعلومها وقواعدها النحوية.
علم التفسير ضروري لكل المجالات وليس فقط في فهم أساليب ونصوص القرآن الكريم.