القرآن الكريم هو كلام الله القديم وعلم التفسير المرتبط به هو من أشرف العلوم لذلك لا بد لمن يرغب في الخوض فيه أن تتوفر فيه شروط معينة منها ان يكون عالما بالنحو واللغة العربية التي أُنزل القرآن الكريم بها وأن يكون عالما بالناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه وأسباب نزول الآيات وكيفية استنباط الأحكام. لأن تفسير القرآن هو بحر لا حد له فإن لم يكن من سيخوضه على علم بأصوله فكيف سيغوص في أعماقه ويصل إلى ما كمن فيه من لآلئ المعاني ؟