ما هو مال الفيء وما هي أحكام تقسيمه وما هي آياته في القرآن الكريم

 1-مفهوم الفيء : هو ما أخذه المسلمون من الكفار المحاربين من غير قتال، وأشكال الفيء تتمثل في (الهدنة والجزية وأعشار متاجرهم، أو مال الخراج)

2- أما أحكام تقسيمه: فحكم توزيعه خاص بالرسول صلى الله عليه وسلم  وفيه يقول الله تعالى: (  وَمَا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ  * مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) [الحشر: 6-7].

- فيقسم الفيء على خمسة أخماس  :
 
أولاً : الخمس الأول يقسم على خمسة اسهم :
1- سهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته - ينفقه على نفسه وزوجاته وعياله وفي مصالح المسلمين.
- أما بعد موته : فيكون ملكاً للإمام بعده لقيامه بأمور الأمة مقامه. وبعضهم قال قد سقط هذا السهم بموت رسول الله ، وبعضهم قال ينفق على الجيش.

2- سهم ذوي القربى : وهذا سقط حقهم لأنهم لم يعودوا موجودين (قرابة الرسول صلى الله عليه وسلم)، وبعضهم من قال بل إن حقهم فيه ثابت وهم (أبناء هاشم وعبد المطلب ) فمن ثبت نسبه اليوم منهم يعطى هذا السهم.

3- سهم اليتامى : ويستوي فيه الذكر والأنثى ودون الحلم.

4- سهم المساكين : وهم الذين لا يجدون ما يكفيهم من أهل الفيء.

5- سهم ابن السبيل : وهو المسافر المنقطع من أهل الفيء عن أهله وماله ولا يجد ما ينفق على نفسه
 
ثانياً : أما أربعة أخماس الفيء ففيه قولان:
1- أنه خاص بالجيش .
2- أنه يصرف في مصالح الجيش كارزاقهم.
- أو هو خاص بالمقاتلين فقط .

-ولمزيد من التفاصيل يمكنك مراجعة موقع ( طريق الإسلام )