هنالك عدة أسباب ذكرها المفسرون لِ تقديم المال على البنون في القرآن الكريم نوجزها فيما يلي:
*المال محبوب ومطلوب من قبل الجميع فيطلبه الكبير والصغير والشاب والشيخ والمرأة والرجل أما البنون فلا يطلبهم إلا من تزوج وأراد ان يكوّن أسرة.
* المال تميل إليه النفوس وتحبه محبة جبلية فهو في نفسه زينة وعموم زينته أعم وأشمل من زينة البنين الذين قد لا يكونون زينة إذا كانوا طالحين أي سيئين وعاقّين.
*المال مقدم على النكاح والنسل بل هو وسيلة للزواج والتكاثر بالبنين فالمال يسبق البنين وقد يكون وجود المال الوفير دافعا للسعي في التناكح والتناسل وإنجاب البنين .
* المال زينة في نفسه وإذا كان للإنسان مالٌ كثير ولم يكن له بنين فلا يقال عنها شقيا لكن إذا كان للإنسان الكثير من البنين والعيال وهو في ضيق الحال فذلك يجعله في همٍّ وغم .
*يمكن بالمال تحصيل الشهوات وتحقيق الرغبات وفتنة المال عموما أشد من فتنة البنين.
لكل ما ذُكر تم تقديم المال على البنين في القرآن الكريم والله أعلم.