إن إفشاء السّلام بين المسلمين هو مظنّة حصول المودّة والمحبّة بينهم، قال الرّسول عليه الصّلاة والسّلام: " ألا أدلّكم على شيءٍ إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السّلام بينكم"،
أنه من موجبات دخول الجنّة، ففي الحديث عن النّبي عليه الصّلاة والسّلام:" أفشوا السّلام وأطعموا الطّعام وصلّوا بالنّاس وهو نيام تدخلوا الجنّة بسلام".
أنّ هذا السّلوك الكريم النّبيل من أفضل الأعمال في الإسلام، فقد سئل النّبي عليه الصّلاة والسّلام يوماً عن أيّ الإسلام خير؟ فقال: تطعم الطّعام، وتلقي السّلام على من عرفت ومن لم تعرف"
أنّ التّصافح والسلام من الأمور التي تكفّر الذّنوب وتمحو الخطايا، ففي الحديث الشّريف عن النّبي عليه الصّلاة والسّلام أنّه إذا التقى المسلمان فتصافحا حتّت خطاياهما كما يتحات ورق الشّجر.