سبحانه وتعالى قرن اسمه الجليل باسم رسوله محمد صلى اله عليه وسلم من الأزل
وقد رفع له ذكره.
وفي كل أذان يردد المؤذن " لا إله إلا الله محمد رسول الله "
والأمر بالصلاة عليه ورد في القرآن الكريم :" إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا "
والصلاة المندوبة هي ليلة الجمعة ونهارها, وعقب الأذان, أما إطلاق الصلاة عليه فليس له وقت محدد.
وسر الصلاة على نبيينا محمد صلى الله عليه وسلم أنها تبدأ بالمصلي على النبي ومعها نوره, فيحملها ملك كريم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزداد نوراً, ثم يرد عليه السلام الصلاة, فتحمل نور النبوة, ثم يتولّى الله سبحانه رد السلام للعبد رحمة منه, فتكون نوراً على نور.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من صلّى علي مرة صلى الله بها عليه عشرة."
ويجب على المصلي على الني أن يستشعر رد رسول الله صلى الله عليهوسلم وأن الله سبحانه هو من يرد عليه, وهذا سر فضل الصلاة على النبي.