عقد الغرر: هو العقد الذي يكون مجهول النتائج وهو ما خفيت عاقبته، وقد تم الاتفاق على تعريفه في أنه ما لا يُضمن أو ما كان مستور العاقبة، وقد عرفه ابن القيم " تردد بين الوجود والعدم أو ما لا يقدر على تسليمه سواء كان موجوداً أم لا. مثل بيع بعير شارد.
لو نظرنا إلى كافة التعريفات لوجدنا أنها متقاربة إلى حدٍّ كبيرة ومتفقة في أنه عقد غير معلوم النتائج والعواقب ولا تُدرَك ولا تُحدَّد أرباحه من خسائره، فنسبة الايجابية فيه عالية ونسبة السلبية فيه عالية.
وقد تم الحكم على هذا النوع من العقود بالنهي وتم تم الاستدلال على ذلك بقوله - تعالى - " يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراضٍ منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً ".