ما هو شغفكم في حياتكم، وما سبب ذلك؟

4 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
علم نفس
.
٢٢ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
من ناحية شخصية يكمن شغفي في القراءة والتعرف على الماضي بشكل خاص، حيث أرى أن هذا الشغف سبب في أن أفهم الحاضر والمستقبل، ومن ناحية أخرى سبب في أن أفهم نفسي جيدًا، أرى أن النظر في التاريخ والفلسفة وعلم النفس وعلوم الأديان أمر ممتع جدًا ولا يمكن التوقف عنه وأرى أن من أهم الأسباب التي تجعلني شغوفة وبشكل كبير في القراءة:

أسباب تطورية: كانت القراءة أحد الأمور التي لا أقوى عليها لكن في مرحلة من مراحل الحياة بدأت أبحث عن أجوبة لبعض الأسئلة الفكرية لدي، وتواجدت ضمن محيط مثقف بشكل كبير ووجدت أول خيوط المعرفة عن الكثير من الأسئلة التي تدور في ذهني ومن هنا بدأت حكاية التطور الفكري لدي وشعرت أنني أتخلى عن البنية المعرفية القديمة وأعيد تأسيس نفسي وفكري وشخصيتي, ومن هنا بدأ الشغف يكبر شيئًا فشيئا ويتعمق إلى أن وجدت نفسي غير قادرة على التوقف، لما حققته على المستوى الشخصي الفكري من تغيير وتطور.

أسباب معرفية؛ القراءة شيء لا يمكن أن ينتهي لأن نتيجته غير محدودة وهنا يمكن القول أن قراءة كتاب واحد في مجال معين وليكن على سبيل المثال الفلسفة، سبب في البحث في تفاصيل أكثر واللجوء لكتب أكثر في الدين والعلوم والفلك والرياضيات والجسد، وذلك للتعمق بطريقة تحقق إن صح القول سد الجوع المعرفي.

نعم القراءة في مرحلة من المراحل كانت سبب في أن البي الجوع المعرفي لدي وكانت سبب فيه من ناحية أخرى, فمن يقرأ وبشكل كبير يبدأ يرى نفسه لا يمتلك المعرفة الكافية التي من خلالها يمكن أن يحقق الفهم الحقيقي ويوجد التوازن وعليه تصبح القراءة نوع من أنواع الإدمان العقلي والذي يسبب الشعور بالراحة المؤقتة مع كل معلومة جديدة ولكن في المقابل يسبب حالة من عدم التوازن للرغبة في الحصول على المزيد من المعلومات.

العقل غريب جدًا في ما يتعلق بالمعرفة والفضول ولا يمكن إلى اليوم أن أفسر طريقة هذه الرغبة العظيمة في الحصول على المعرفة والرغبة في التوصل لحقيقة ما، على الرغم من أنها سبب في انشغال العقل وإن صح القول سبب في الشعور بفقدان العقل في بعض الحالات.

أسباب جوهرية قيمية؛ القراءة في مرحلة من المراحل أصبحت سبب في صقل التوجهات والمبادئ والقيم، وسبب في إيجاد مكونات الكيان الخاص، والذي أرغب في معرفتها بشكل أكبر نتيجة القراءة. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 14 شخص بتأييد الإجابة
مرحبًا ..
كوني شخص متعدد الشغف سوف اجيب بإختصار كيف اكتشفت ذلك وماهي الاسباب ..
تعدد الشغف هو تنوع المهارات لدى شخص واحد امتلاك شخص لأكثر من هواية ،
قد يشعر من لديه شغف متعدد بالتشتت اذا لم يستغل مهاراته بشكل جيد وان يرتب اولوياته ويضع اهداف تساعده في رؤية واضحه لمستقبله ومايجب عليه ان يجعله اولويه وما عليه فعله تجاه المهارات الاخرى 

منذُ الطفولة كُنت احب القراءة بشكل كبير عندما اجد قصص مصوره او كتب تحتوي على قصص ومعلومات لا اتردد في طلبها من اصحابها او اقتنائها 
كنت اتأمل الرسومات اشتري العديد من دفاتر التلوين اقضي وقت طويل في الرسم والتلوين أيضًا في المرحلة الاعداديه بدأ شغف الكتابه في الظهور كنت احاول التعبير عن اي حالة شعورية تنتابني بأسلوب بسيط لكن كنت القى الدعم ممن يقرأ ما كُنت اكتب 

في مرحلة الثانوية العامة بدأ اهتمامي بعدة مجالات منها البحث في مجال العلوم بمختلف أنواعها فضول قوي تجاه فهم طريقة عمل الكون وأسراره وطريقة عمل  الجسم البشري والطريقة التي يعمل بها الدماغ اسرار العقل والنفس والامراض المختلفة حتى بدأ شغف جديد وهو الاهتمام والبحث والقراءة في مجال علم النفس على وجه الخصوص 
أيضًا في الفترة الزمنيه ذاتها كُنت اصمم ازياء بشكل غريب وجديد 
الامر الذي اثار اعجاب الكثيرات من الصديقات والمقرابات وكنا يعتمدن علي في تصميم ازياء مختلفه وغير مألوفة وجميلة 

لدي شغف أيضًا في التصوير عمل جلسات تصوير بسيطه وتصميم محتوى عن شيء معين ،
وهكذا وجدت نفسي بشغف متعدد حب القراءة -الرسم_ الكتابه -تصميم الازياء تصميم الفديو -البحث المستمر في عدة مجالات 
التحقت بالعديد من الكورسات التي كانت تغذي شغفي
في المعرفة وتطوير مهاراتي 

الاسباب بالنسبة لي غير معروفة ولكن الله سبحانه وتعالى قد خلق كُل انسان بقوى كامنة ومهارة معينه او مجموعة مهارات ثم يجد الانسان نفسه يتجه الي تنمية وتطوير هذه المهارات تلقائيًا  

اصحاب الشغف المُتعدد يحبون التنوع في العمل و البقاء بمهارة واحدة لفترة معينة قد يُشعرهم بالملل لذا هم يدمجون بين الخبرات والمهارات خاصة في الدراسة قد يختار الشخص متعدد الشغف تخصص معين ويكمله ثم يختار بعد ذلك تخصص آخر لاينتمي للمجال الاول ولكنه قد يكمله بحيث يحقق أكبر قدر من التنوع في مجالات المعرفة وتلبيه لحاجته في تجربة اشياء جديدة تغذي تنوع الشغف لديه .


  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة
أنا شغوفة لحد لا يصدق بكل شيء جميل وبديع، في طفولتي وبعض شبابي كنت شغوفة بالقراءة، والمعرفة، والرسم والتطريز على القماش، وقراءة الشعر، وكلما تعمقت في شغفي ازددت يقينا أنني لا زلت عطشى، وعندما كانت الأحلام كبيرة تعبت نفسي وراءها, وانا المقيدة بالدراسة والنجاح.
كنت كلما قرأت في الشعر الجاهلي أحس نفسي تسموا لجمال اللغة، وكلما قرأت لأحمد مطر كنت أبكي كما يبكي الطفل عندما يجد أمه، وأقول بلى هو كذلك.
ومع أحمد مطر دخلت أروقة جديدة من القراءة والتصنيفات اللغوية، وأصبحت شغوفة بالإعراب والتصريف ووبديع اللغة، ولم أنته.
بل دخلت في معارف جديدة لكن القراءة كانت عصاتي التي الج بها هذه الأماكن والعوالم.
وعرجت على كتاب الله وعلوم القرآن، ولم أنته.
فأصبحت شغوفة بكل ماله علاقة بالتفسير والمراد اللغوي من الآية وكثفت بحوثي واهتممت بكتابات السمرائي حفظه الله وعجزت امام كمه المعرفي، ولم أنته.
وعلمت أن الشغف بالشيء إدمان لا مناص منه.
الا اني اسمع الآن المحاضرات أكثر من القراءة وإن كانت اكتساب معرفي.
أما سبب هذا الشغف بالقراءة أو لماذا تحديدا القراءة، ربما لأنها المتنفس الوحيد في بلادنا والاستكشاف اليتيم في مجتمعنا للوصول إلى المرتفعات الشاهقة والأماكن البعيدة  وخوض مغامرات في البرية والفضاء الغامض ونحن نطير على صفحة كتاب كأنه بساط سحري.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة