ماذا لو كنت مكاني وكنت تعيش حياة روتينية مملة جدا وتشعر بالملل الشديد من حياتك ولا تعرف ماذا تفعل ودائما حياتك كئيبة ومليئة بالتشاجر والنفسية والانزعاجات؟

لو كنت مكانك وكنت أعيش حياة مملة طوال الوقت سأضجر من نفسي وأقرف هذه المعيشة وهذا سيجعلني أبحث عن الأسباب التي جعلت مني شخصاً ذا حياة مملة أو بالأحرى لماذا أنا مكتئب واعاني صراعاً نفسياً... وبالتالي سأحاول أن أجد كيفية التخلص من هذه المشكلة فمثلاً لو كنت أعاني من صراع نفسي بسبب علاقة سابقة أو عائلية أو غيرها فسافكر هل هذا يستحق وبالطبع الجواب لا، وهكذا سأحفز نفسي على أن تتحسن وأدفعها نحو الأحسن... وإن كان سبب الملل غامضاً فسأجد الأشياء التي تجعلني أحس بالملل والاكتئاب فربما العلاقات الاجتماعية أو نقص الأهداف أو عدم الثقة بالنفس وأحاول التخلص منها وذلك بإيجاد ما يجعلني أتحمس وأفرح فربما ممارسة الرياضة أو تنمية موهبة معينة أو شغف مدفون.. أنا سأقوم بإحياء كل تلك الأمور التي ستعيد الروح لي ومعنى لحياتي.. علينا أن لا نستسلم لهذه العواقب وإنما نقضي عليها. 

عليك أن لاتعطي المشاكل أهمية فكر في نفسك فقط و كيف تكون في أفضل حالاتك عليك ببدء نشاطات جديدة لم تجربها من قبل وأن تشغل نفسك فيما يفيدك 

في البداية الروتين جزء من حياة اغلب سكان العالم فالروتين يدل على الاستقرار في حياة الفرد فلولا الروتين تصبح الحياة بدون معنى نعم الخروج من الروتين شيء مهم جداً لأن يساعد الفرد على الرجوع في نفسية وطاقة متجددة للحياة الروتينية وبالتالي الخروج من الروتين يعتمد عليك كشخص فمحاولة الخروج مع الاصدقاء او العائلة يساعدك على كسر الروتين والجمود في الحياة اليومية ، أما لطبيعة رتبيه الحياة والاكتئاب الملل من الحياة يعتمد ايضاً عليك للخروج منه فوضع هدف مثلاً والعمل عليه يساعد على الخروج من الحالة النفسية كما أن التفريغ الانفعالي لشخص ذو ثقة يبث في النفس  الراحة والطمأنينة وممارسة الرياضة ايضاً تساعدك على تجاوز هذا الشيء بذلك هذه كلها أمور وممارسات تساعدك كشخص على تجاوز هذه السلبية في الحياة اليومية