روي عن الصحابة رضي الله عنهم مسح الوجه بعد رفعهم أيديهم للدعاء، وهو ما ينفي أقوال البعض بحرمانية ذلك أو عدم مشروعيته، والإمام
البخاري أفاد بذلك في الأدب المفرد في باب «رفع الأيدي في الدعاء» بروايته لفعل ابن عمر وابن الزبير رضي الله عنهما، فقال: «حدثنا إبراهيم بن المنذر قال: حدثنا محمد بن فليح قال: أخبرني أبى عن أبى نعيم وهو وهب قال: «رأيت ابن عمر وابن الزبير يدعوان يديران بالراحتين على الوجه»، ومعنى دوران الراحتين على الوجه، مسحه بالكفين.