ما هو حكم تغيير المنكر؟

قال تعالى:" كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله". فالخيرية مستمرة ما دامت الأمة محققة الشرط في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وقال عليه الصلاة والسلام:( لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يرسل عليكم عقابا من عنده ثم تدعونه فلا يستجاب لكم ).

اذن فحكم النهي عن المنكر الوجوب وأن عدم القيام بهذه المهمة هي سبب لعدم استجابة الدعاء وأيضا سبب لجلب العذاب حتى إن علماء الدين الاسلامي بينوا أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هي ركنا سادسا لأركان الاسلام فيجب على من يؤمن بأركان الاسلام ان يجعل تلك الاركان بحياته ثم يدعو الناس اليها لتكون في حياتهم بأمر بمعروف ونهي عن منكر.

تغيير المنكر من الناحية الشرعية واجب شرعي على كل قادر إما بيده وهذه الخاصية متعلقة بالحاكم أو السلطان الذي بيده مقاليد الحكم والخاصية الثانية بلسانه وهذه خاصية متعلقة بعامة الناس إذ يجب عليهم إنكار المنكر إن علموه ونصح من يقوموا بهذا الفعل القبيح،والخاصية الثالثة بالقلب وهذه خاصية الضعيف الذي لا يقوى على أن يغير ما يرى من منكر فينكره في قلبه ويجوز له ذلك.

يقول رسول الله صل الله عليه و سلم ( من رآى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الإيمات ) من هذ الحديث يتبين لنا :