ما حكم الجلوس مع الأهل عندما يقومون بمشاهدة البرامج المصاحبة للموسيقى؟

3 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٢٦ أغسطس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
- (اذا كان البرنامج المعروض مفيدا نافعا ، ليس فيه منكر بنفسه ، لكن يتخلله بعض الإعلانات ، أو الفقرات الموسيقية )، فهذا أمره هين ، وبإمكانك أن تصرفي بصرك ، أو تشغلي سمعك ، او الانصراف ـ مؤقتا ـ عن المجلس ، (واذا كان البرنامج بحد ذاته منكرا ومخالف للسنة وللدين الاسلامي الواجب عليك انكار المنكر باسلوب لين وحسن) 
-
وتذكيرهم بان يخفضوا صوت الموسيقى وبان يستغلوا اوقاتهم باعمال تنفعهم يوم القيامة واستبدال هذه البرامج ببرامج مفيدة
- لكن إذا كنت لا تستطيع تغيير المنكر الذي وقع فيه هؤلاء قاطعي مجالستهم ؛ لأن مَن جالس فاعل المنكر كان له مثل إثمه ، لقول الله تبارك وتعالى : ( وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم ) .
-
 وينبغي أن تكوني قوية في إيمانك ، ثابتة في يقينك ، فتؤثري فيهم للخير  ولا تتأثري ، وتخففي الشر والإثم ، وتنشري الخير والأجر وان لا تكون هذه البرامج سبب في قطيعتهم او الانعزال عنهم .

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٢٧ أغسطس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
إن حكم سماع الموسيقى  يندرج تحت مسميين اثنين :
كراهة تحريمية 
وكراهة تنزيهية 
أما الكراهة التحريمية فهي حضور المعازف مباشرة أمام العازفين وبجلوس يقصد منه الإستماع وعلة التحريم أنه كان يصاحب شرب المسكرات ووجود القينات أي الراقصات وهو حرمة مركبة .
أما الإستماع إلى مسجل أو نحوه فهو إن خلا من الفتنة والكلام الماجن  فبعضهم أباحه وبعضهم اعتبره ضمن الكراهة التنزيهية ، 
وليست كل موسيقى حرام 
إنما حرمت الآلات الوترية والطبل المجوف وما يكون في حكمهما ،
وفي هذا اجتهادات كثيرة 
من السابقين واللاحقين من المجتهدين 
وإن الجلوس مع الأهل يكون بقدر الحاجة كالجلوس على طعام أو ما شابه لأن الجلوس مع الأهل ثوابه أعم من تركهم وحدهم .

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
مستخدم مجهول
مستخدم مجهول
٢٩ أغسطس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
صديقي السائل، من حرّم الموسيقى؟

هناك أمور كثيرة تم تحريمها لكنها غير محرمة، فكما جاء في القرآن "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ" فهناك الكثير من الأشياء لم يحرمها الله ولم يحللها، لذلك يطلب من العبد ألا يسأل عنها.