ما هو حكم تحية المسجد؟

تحية المسجد من السنن التي داوم عليها النبي صلى الله عليه و سلم و هي ركعتان خفيفتان يصليها الذي يدخل المسجد ولو في وقت الكراهة , فاعلها يؤجر و تاركها لايعاقب و لكن أجرها عظيم . وتحية المسجد من آداب المسجد بل هي من اهم آداب المسجد أما المسجد الحرام فتحيته تختلف عن بقية المساجد فتحيته الطواف بالبيت سبعة أشواط .

تحية المسجد هي صلاة ركعتين عند دخول المسجد و هي سنة موكدة داوم عليها رسول الله فكان لا يدخل المسجد الا و يصلي ركعتين تحية المسجد حتى كان يفعلها اذا خرج من حجراته و دخل المسجد من يؤديها يكافئه الله بالحسنات و من لم ياديها لا اثم عليه ولا ذنب لكن فاته خير كثير واجر وفير

ان التحيه عند دخول المسجد مستحبه وهي من النوافل التي يثاب المؤمن عليها فتحيه المسجد هي ركعتين كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" اذا دخل احدكم المسجد فاليركع ركعتين قبل ان يجلس " وهي سنه يثاب والمؤمن عليها وليست فريضه ومن العلماء من قال ان الصلاه لا تجوز في غير وقتها فاذا دخل المؤمن المسجد في وقت لا تنهي عن الصلاه فاليصلي  

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دخل احدكم المسجد فليركع ركعتين قبل ان يجلس وان التحيه عند دخول المسجد مستحبه وهي من النوافل التي تستحق ان يثاب فاعلها من الله عز وجل وتحيه المسجد هي صلاه ركعتين كما سنها رسولنا الكريم وهي ليست فريضة على المسلم ومن العلماء من قال ان الصلاه لا تجوز في اوقات منهي عنها فيجب ان يدخل  المسلم المسجد في وقت لاتنهى عن الصلاه فليصل ركعتين واذا كان الوقت  المنهي فلا يصلي ويكتفي بالمرور في المسجد فقط لان الامر من الرسول عليه الصلاه والسلام ان يصلي ركعتين قبل ان يجلس فاذا مر مرورا فلا صلاه عليه

صلاة تحية المسجد حكمها سنة وذلك مصداقاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم :"اذا دخل احدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين" ، فاذا دخل الرجل المسجد عليه صلاة ركعتين قبل الجلوس وذلك قبل صلاة السنة ولها صلاة التحية اجر كبير عند الله سبحانه وتعالى.