إن من ترك الصلاة تكاسلا لا يكفر ، ولكنه بالمقابل مقصر في ركن هام من أركان هذا الدين وهو ركن الصلاة ، والتي قال عنها النبي عليه الصلاة والسلام إن صلحت صلح سائر العمل ، وإن فسدت فسد سائر العمل، فما بالك بمن لا يعمل من الأصل هذا العمل الرئيسي في الدين وهو عمل الصلاة التي هي أهم عبادة .
والنبي عليه الصلاة والسلام يبين مكانة الصلاة ويخبرنا أنها أول ركن عملي بعد النطق بالشهادتين، فالترك للصلاة تكاسلا والإصرار عليه أمر جلل يحتاح أن يعود الانسان كسله وتعاجزه عن إقامتها وليؤديها فورا ، فمقصد وجوده في الحياة العبادة وليس اللهو.