أولا لا يجوز لأي إنسان أن يكفر أحدا مهما حصل لأنه لا يجوز أن نتدخل في النوايا .
وقد روى البخاري عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يرمي رجل رجلا بالفسوق ولا يرميه بالكفر إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك ".
وعن ثابت بن الضحاك عن البخاري أن رسول الله صلى الله عليه قال : " ولعن المؤمن كقتله ومن رمى مؤمنا بالكفر فهو كقتله "
وإن من يحدد من هو كافر ولي الأمر أو من ينوب عنه عندما يعرض عليه من تلبس بالكفر.
وتارك الصلاة عامدا ومنكرا فهو ناكر لركن من أركان الإسلام،
ويستوجب الإستتابة من ولي الأمر ثلاثا ويحسن إليه خلالها ويعلم دينه فإن أبى كان القصاص منه حكما تعزيريا وإن كان ممن يتهاون في الصلاة فالنصيحة له واجبة وتذكيره بحجم ما أقدم عليه وإن تطبيق أحكام الشريعة يكون ضمن مجتمع يعيش الحالة الإيمانية بكل أبعادها
فلا تطبق في مجتمع لم يسمع ولم يعش تطبيق الإسلام على كل مفاصل الحياة المجتمعية.