يجوز الهجرة إلى بلاد الكفر شريطة ألا يؤثر وجود المسلم في بلاد الكفر على دينه و إسلامة فإن خاف المسلم على دينه و إسلامه وجب عليه الهجرة من تلك الأرض حتى لا يفتن في دينه و يستحق غذاب الل و دليل ذلك قول الله تعالى قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۗ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ ۗ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ
بلاد الكُفر وبلاد الإسلام وغيرها هي مِلكٌ لله -تعالى- والهجرة إلى أي بقعة تهدف للعم وللصلاح وللعمل هي تجوز ولا بأس ولا حرج فيها.
إنما الحرام يقع في الذهاب إلى البلاد الكافرة والاعتقاد بدياناتهم ومعتقداتهم لا والعمل على تشجيعها هي فجور وكفر ولا يجوز الانغماس والانخراط فيما يعتقدون. أحياناً تكون الهجرة إلى بلاد الكُفر قسرية كالحروب والصراعات وهو نشهده اليوم أيضاً هذه الهجرة لا بأس فيها ولا حرام ما دام الفرد المُسلم قد أُكرِهَ على الخروج من بلده واللجوء لدول الكفر.
الهجرة إلى بلاد الكفر أخي الكريم جائزة من الناحية الشرعية شريطة الحفاظ على النفس والبقاء على العقيدة الإسلامية ومن يخشى على نفسه أن يفتتن فلا يجوز له أن يهاجر إلر تلك البلاد وبقاؤه في بلاده وبين أهله أولى حفاظا على دينه وعقيدته ولكن الواثق بالله عز وجل المطمئن قلبه له يستطيغ أن يذهب إلى أي مكان يريد وذهابه دعوة إلى الله عز وجل.
81 مشاهدة
