من الشخص الذي لحق بالرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبه في طريق الهجرة إلى المدينة ؟

عندما هاجر رسول الله عليه الصلاة والسلام فارا بدينه الى المدينة المنورة ومعه صاحبه ابو بكر الصديق رضي الله عنه عرضت قريش جوائز عديدة لمن يأتي بمحمد حيا أو ميتا فكان من ضمن الجوائز مائة ناقة فكان فارس قريش الاول (سراقة بن مالك) طامعا بالجائزة فانطلق خلف النبي وركبه ليحضرهم ويحصد الجائزة ولما وصل للنبي عليه الصلاة والسلام وكاد يمسك به كانت تغوص قدمي فرس سراقة بالرمل ولما كان يدير ظهره للخلف ليعود ويتركهم كانت بامر من الله ترفع قدميها من الرمل وتركض وعندما يعود ليمسك محمدا تغوص قدما فرسه بالرمل من جديد يقول سراقة:( عرفت حينها ان ذاك رجل له شأن عظيم) فناداه محمد بعد ان رآه قد تعب وهو يذهب ويجيء وتغوص ارجل الفرس بالرمل:" يا سراقة عد ولك سواري كسرى" اي وعده ان يجلس على عرش كسرى حاكم بلاد فارس ويحكمها وقد عاد فورا سراقة وكان لا زال كافرا آنذاك إلا أنه مؤمن ومتيقن كان وقتها بوعد محمد له ..

وطبعا بعد فتح فارس وبلادها تسلم سراقة الحكم في فارس ووضع يده بسوار الكرسي الذي يجلس عليه حاكم الفرس وقد كان قد دخل الاسلام رضي الله عنه قبل حروب فارس وفتح بلادهم.