وقع صلح الحديبية في العام السادس للهجرة عندما أراد رسول الله أداء العمرة مع المسلمين في مكة لكن الله ابدله بذلك بصلح الحديبية الذي يعتبر نصر كبير للمسلمين و ظل الأمر بين المسلمين و الكفار على هذا العهد و الإتفاق إلى أن قامت قريش بنقض العهد و كان ذلك عندما أغارت قبيلة بكر و هي حليفة قريش و مدعومة منها أغارت على قبيلة خزاعة حليفة الرسول و بهذا تكون قريش قد نقضت الصلح و العهد الذي بينها و بين رسول الله