لما أراد الرسول - صلى الله عليه و سلم أداء مناسك العمرة و ذلك في العام السادس للهجرة اجتمع معه خلق كبير و اتجهوا إلى مكة ، و لما علمت قريش بذلك رفضت لهم الدخول فكان الصلح الذي وقعه الرسول معهم ‘لى ما يلي :
- أن يعود المسلمون إلى المدينة ليعودوا في العام القادم .
- من أراد من القبائل أن يدخل في حلف قريش فليدخل ، و من أراد أن يدخل في حلف محمد فليدخل .
- هدنة لمدة عشر سنوات .
- أن يعيد المسلمون من جاء من أهل مكة إلى المدينة مسلما ، و من ذهب إلى مكة لا يرد إلى المدينة .
و من نتائج صلح الحديبية :
- اعتراف قريش بالدّولة الإسلاميّة
- اتشار الإسلام و وصوله لمناطق واسعة،
- التجهيز لغزوة تبوك
- التمهيد لفتح مكة .