غزوة السويق هي غزوة وقعت في العام الثاني من الهجرة تحديدا في شهر ذي الحجة، ووقعت هذه الغزوة بعد غزوة بدر الكبرى، وقد قرر حينها أبا سفيان الانتقام من المسلمين الذين الحقوا الهزيمة بالكفار في بدر، فذهب ومعه عدد من الأشخاص للمدينة لينتقم من المسلمين، فنزل عند يهود بني النضير، لكن زعيمهم رفض استقباله خوفا من شره، فنزل على سلام بن مشكم، فبعث أبو سفيان بعضا من رجاله ليلا لكي يحرقوا بعضا من نخل المدينة، وقتلوا رجلا من الأنصار ورجل آخر حليف له، فعاد أبو سفيان إلى مكة، فقرر الرسول الخروج مع الجيش لمحاربته، فخاف أبو سفيان ومن معه وتركوا كل السويق الذي معهم " المؤن " لكي يفروا وعندما وصل الرسول وجد السويق ولم يجدهم لذا سميت الغزوة بالسويق .