تعتبر الصلاة على وقتها وفي جماعة من أحب الأعمال إلى الله - تعالى - وأجرها أعظم وأجل من الصلاة خارج المسجد في البيت مثلا أو العمل منفرداً، فأجر الصلاة في المسجد ضعف الصلاة في المنزل بست وعشرين مرة أي أجر بقدار 27 حسنة، وأما الصلاة في البيت فأجرها حسنة واحدة، وإن دل هذا على شي فإنما يدل على أجر وأهمية الالتحاق بركب المصلين في المسجد.
أما حكم الصلاة في غير المسجد فهو مُباح ويجوز إن كان المكان مخصص للصلاة.