ما هو تأثير أدوية السكري على الكبد ؟

حسب العديد من الدراسات التي تم إجراؤها فإنه تم إثبات أن مرض السكري يؤثر بشكل مُباشر في كافة أعضاء الجيم حيث أنه يعمل على خلق الخلل في  العديد من الأوردة والشرايين الموجودة داخل الجسم كما أنه يعمل على وجود العديد من الترسبات الدهنية التي تعد بكونها المُسبب الأساسي إلى إصابة الشخص فيما بعد بالكبد الدُهني، ذلك لأن عدم إنتظام مستوى السكر إلى جانب الأنسولسن في جسم الإنسان من شأنه أن يقوم بإجهاد الكبد بصورة كبيرة حيث أن خلايا الكبد تعتبر بكونها المكان الأساسي الذي يتم إستخدامة من أجل تنظيم مستوى السكر في الدم. 

من ناحية أخرى يجب الإشارة إلى كون الكبد يعد بأنه المُخزن الرئيسي لماذة الجليكوجين والتي تعرف بكونها الشكل المُخزن للسكر في الجسم حيث أنه عندما يحدث هبوط في السُكر يقوم الكبد على فرز هذه المادة وفي حال تكرار هبوطها من شأنه إجهاد الكبد 

وجدت بعض الدراسات ان دواء sulfonylureas وهو دواء يعالج السكري من النوع الثاني، يزيد من تعقيم الكبد وبالتالي من مشاكل في الكبد وبالأخص الاشخاص الذين يتناولون السلفونيل بشكل احادي.


علماً أن مشاكل الكبد تؤثر على أمراض السكر والعكس صحيح، حيث إن الكبد يعمل على تخزين السكر وعند مرضى السكري الذين يعانون من انخفاض مستوى السكر في الدم، يقوم الكبد بتعويض السكر المفقود، لكن في حال استمر ذلك لفترات طويلة قد يؤثر ذلك سلباً على الكبد فيصاب بما يسمى بتشحم الكبد أو حالات مرضية اخرى.

ما يحدث عنج الاصابة بمرض السكري هو أن الشخص المصاب يصبح عرضةً لامراض الكبد المختلفة مثل: ارتفاع أنزيمات الكبد، او الكبد الدهني ( nonalcoholic fatty liver disease (NAFLD أو  فشل الكبد الحاد، أو سرطان خلايا الكبد أو التشمع الكبدي، ويمكن وصف العلاقة بين أمراض الكبد والسكري بأن مريض السكري عرضة لأمراض الكبد والعكس صحيح،  وقد تساهم بعض ادوية السكري بالتأثير على الكبد مثل السالفونيل يورياز ومن أنواعها : الجليمبيريد، الجلبيوريد .