يُسمّى الهرمون الذي تُفرزه الغُدّد الجار درقية بالهرمون الجار درقي أو هرمون الدُرِيْقات، ويُعدّ من أهمّ الهرمونات التي يفرزها الجسم، إذ تكمن وظيفته في المُحافظة على تركيز الكالسيوم في الدم، ولديه 3 مُستقبلات في الجسم:
- الكليتيْن.
- الأمعاء.
- العِظام.
ما هي التأثيرات الفسيولوجيّة للهرمون الجارّ درقي؟
يعمل هذا الهرمون على إعادة مستوى الكالسيوم في الدم إلى مستواه الطبيعي، فعندما تستشعر الغدد الجارّ درقية نقص في مستويات الكالسيوم، يقوم هرمون الجارّ درقي بتحفيز 3 عمليات؛ لتعويض هذا النقص، كما هو موضّح فيما يأتي:
- يقوم هرمون الجارّ درقي بتحفيز الخلايا الآكلة للعظم (Osteoclast)؛ وذلك لتحرير الكالسيوم من مخزونه في العظام.
- يقوم بتحسين امتصاص الكالسيوم من الأمعاء الدقيقة، من خلال تحفيز الشكل النّشط من فيتامين د في الكِلى، والذي يُساهم بزيادة كفاءة امتصاص الكالسيوم من الغذاء وإرساله إلى مجرى الدم.
- يمنع طرح الكالسيوم في البول؛ ممّا يزيد من مستواه في الدم.
ما هي الحالات المَرضيّة المُتعلّقة بالهرمون الجارّ درقي؟
قد يتسبب الانخفاض، أو الارتفاع في مستويات الهرمون الجارّ درقي حالات مرضية، وقد يُحدِث آثار خطيرة على صحّة الإنسان، ومن هذه الأمراض:
فرط نشاط الغُدد الجارّ درقية
ينتج عن زيادة في مستويات الهرمون الجارّ درقي، وقد يكون أوليًّا أوثانويًّا أو ما بعد الثانوي، ومن أهم أعراضه:
- الكسل العام.
- ألم في المفاصل.
- تشكّل بعض أنواع حصى الكلى.
- حدوث هشاشة العظام.
قصور نشاط الغدد الجارّ درقية
ينتج عن انخفاض في مستويات هرمون الجارّ درقي، والذي يُؤدّي إلى زيادة مستوى أيونات الفسفور، وانخفاض مستوى الكالسيوم في الدم، ومن أهم أعراضه:
- تضخم الغدة الدرقية.
- تنميل وخدر في الأطراف.
- تعب ووجع في العضلات.