سب الدهر أي سب الوقت أو الزمن لحاجة ما كان ينزل فيه مصيبة بالفرد, وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن سب الدهر لما فيه إلزام لسب الذات الالهية المسؤولة عن الدهر وحوائجه فقال عليه الصلاة واسلام:" لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر" وليس المقصود بأن الله هو ذاته الدهر أو أن الدهر صفة أو اسم معلوم لله, بل يعني بأن الدهر هو من مخلوقات الله بيده يبسطه ويقبضهه وسبه من باب سب منزله.